هي عملية غير جراحية تـنـقـل فيها بصيلات الشعر من منطقة في الجسم تسمى – المنطقة المانحة – ثم تزرع في المنطقة المراد علاجها من الصلع والتي عرف باسم – المنطقة المستقبلة – وتعتمد زراعة الشعر على قوة المنطقة المانحة لدى المريض فهي من أهم العناصر التي يعتمد عليها الطبيب ليقرر مبدئياً إذا كان الشخص مؤهلا للقيام بالعملية ام لا ويتساءل كثيرون عن ماهية المنطقة المانحة وهل ينمو الشعر المزروع ويستمر فعلاً مدى الحياة دون أن يتعرض مرة أخرى للمسببات التي كانت مسؤولة عن تساقطه منذ البداية.
تتعرض فروة الرأس في تكوينها الأساسي لهرمون يسمى هرمون الأندروجين المعروف بهرمون الصلع، ينتشر هذا الهرمون على كامل فروة الرأس ما عاد المنطقة الخلفية للرأس بين الأذنين، والتي تعتبر بالكامل منطقة خالية من هرمون الاندروجين ومن هنا أُطلق عليها -المنطقة المانحة – حيث يتم اقتطاف العدد المطلوب من البصيلات المُراد زرعها في منطقة الصلع، حيث يتم اقتطاف البصيلة مع جذرها الدهني كاملاً بما فيه من خصائص مقاومة لهرمون الأندروجين لذا عندما يتم زرعها في مناطق أخرى من فروة الرأس فإنها تستقر وتبدأ بالنمو مُعتمدة على خواص الشعر في المنطقة المانحة وغير متأثرة بهرمون الأندروجين، وتستمد من بيئتها الجديدة التروية الدموية والأوكسجين اللازم لنموها وبناء على هذه الحقيقة العلمية فإن الشعر المزروع ينمو بشكل قوي وصحي ليدوم مدى الحياة.
الزراعة اليوم
تعد زراعة الشعر أحد أفضل الطرق لعلاج الصلع، حيث تتم عمليات الزرع في مركز تركيانا على أيدي أطباء مختصين بخبرة أكثر من عشرة سنوات وطاقم طبي كامل متخصص لتقديم الأفضل دوما، ولا داعي للقلق فكل ما يهمك من معلومات واستفسارات سيجيبك الأخصائيون عنها في مركز تركيانا المركز الأول والأفضل في تركيا، يتحدث أخصاؤنا ست لغات عالمية، وكادر طبي على مستوى عالٍ من الاحترافية إضافة إلى أحدث التقنيات الطبية العالمية المُستخدمة في المجال. يتساءل الكثيرون عن التقنية الأفضل لاجراء العملية بامان وبنتائج مضمونه، فلا داعي للحيرة كثيرا حيث طبيبك لدينا هو الذي يساعدك في اختيار التقنية المناسبة لك بعد فحص منطقة الصلع حتى تحصل على المظهر الذي لطالما حلمت به وهناك الزراعة في الوجة ايضا.
اقرأ أيضاً : حكم زراعة الشعر
